أحدث الأخبار مع #إن بي سي


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
ترامب مجددا: دمرنا المواقع النووية الإيرانية بالكامل
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم السبت- تأكيد أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي "دمّرت بالكامل"، بعدما أفاد تقرير أوردته "إن بي سي" بأن بعض هذه المواقع صمد إلى حدّ بعيد. وأكد ترامب في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن "المواقع النووية الثلاثة في إيران دمّرت بالكامل وسحقت" مشيرا إلي أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدّدا". وأضاف الرئيس الأميركي أنه "وإذا ما أرادت إيران إعادة هذه المواقع للخدمة، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة". وفي 22 يونيو/حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. وجاءت الضربات الأميركية خلال هجوم إسرائيلي واسع على إيران بدأ في 13 يونيو/حزيران، أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. وخلال حرب الأيام الاثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وأكّدت واشنطن أن غاراتها التي شكّلت نجاحا تاما -على قول الرئيس ترامب- وجّهت ضربة قاصمة للجهود التي تبذلها إيران منذ سنوات لتطوير أسلحة نووية. تقييم عسكري مختلف لكنّ عدة وسائل إعلام أميركية أوردت تقارير استخباراتية تقدّم صورة أكثر ضبابية. وكان آخرها ما أوردته "إن بي سي" الجمعة بالاستناد إلى تقييم عسكري مفاده أن واحدا من هذه المواقع الثلاثة أصيب بدمار كبير. وخلص التقرير نقلا عن 5 مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين على علم بالتطوّرات، إلى أنه يمكن إصلاح الموقعين الآخرين واستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم فيهما "خلال الأشهر المقبلة". وكشفت "إن بي سي" أن البنتاغون كان قد أعدّ خطّة أوسع لإلحاق أضرار أكبر بالمنشآت الإيرانية عبر قصفها طوال أسابيع عدّة وليس في عملية واحدة كما قرّر ترامب. لكن الرئيس الأميركي رفض هذه الخطّة خشية سقوط ضحايا والانخراط في النزاع على نحو أوسع، بحسب ما نقل التقرير عن مسؤول حالي وآخر سابق.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
كيف تحمي نفسك من الذكاء الاصطناعي؟
مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبح الناس أكثر ذكاءً في استخدام هذه التكنولوجيا أيضاً. وقد تحتوي هذه التكنولوجيا على قدر كبير من المخاطر، فمثلاً تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي للمجرمين إنشاء رسائل واقعية، واستنساخ الأصوات، وإنتاج مقاطع فيديو مزيفة، كل ذلك بهدف الخداع والاحتيال. وتقول هيذر ماسي، من «مكتب تحسين الأعمال» أو (BBB)، وهي مؤسسة غير ربحية أُنشئت عام 1912 بالولايات المتحدة بهدف تطوير الممارسات السائدة في مجال الأعمال التجارية: «حسناً، الذكاء الاصطناعي رائع، نحن نحب التقنية الجديدة، لكنهم (المجرمون) أيضاً أصبحوا أفضل بكثير في عمليات الاحتيال». وتشير ماسي إلى أن أحد الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق هو «ظهور مقاطع الفيديو المزيفة». وتقول: «من الأمور التي نراها بكثرة ما يُسمى التزييف العميق. هذه مقاطع فيديو تُصوّر أشخاصاً (في مواقف لم يقوموا بها)، وقد يكون هؤلاء الأشخاص مشهورين»، وفق شبكة «إن بي سي» الأميركية. أحد الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق هو ظهور مقاطع الفيديو المزيفة والمعروفة باسم التزييف العميق (أ.ف.ب) لكن التزييف العميق ليس هو مصدر القلق الوحيد، حيث يتضمن الاحتيال بمساعدة الذكاء الاصطناعي الآن مجموعة واسعة من التكتيكات، بما في ذلك: استنساخ الصوت، ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية الاحتيالية، ومحادثات خدمة العملاء المزيفة، والمحادثات الرومانسية أو الاستثمارية. وتضيف ماسي: «إنهم يستهدفون الكثير من الناس، وبالأخص على منصات التواصل الاجتماعي. نحن ننشر الكثير من المحتوى، وباستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنهم (المجرمون) نسخ معلوماتك الشخصية، واستخدامها عبر بعض البرامج، وإنشاء صور مطابقة لوجهك وصوتك». ولمساعدة المستخدمين على البقاء آمنين من مخاطر الذكاء الاصطناعي، شارك «مكتب تحسين الأعمال» بعض النصائح، ومنها: يتضمن الاحتيال بمساعدة الذكاء الاصطناعي الآن مجموعة واسعة من التكتيكات (أ.ف.ب) ولحماية نفسك من عمليات الاحتيال التي تتم عبر استنساخ الأصوات وفبركتها، هناك عدة طرق، أبرزها: حيث يمكن للمحتالين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاختيار أهدافهم، وتجميع معلومات حولهم من حساباتهم. لذلك، فكر في جعل صورك ومعلوماتك غير متاحة للعامة. إذا تلقيت مكالمة من رقم غير معروف، فيمكنك تحويلها إلى البريد الصوتي. أو دع التكنولوجيا تفعل ذلك من أجلك، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. حيث يجب على أفراد الأسرة إنشاء «كلمة أمان» مميزة خاصة بهم، يمكنهم استخدامها إذا تلقى أي شخص مكالمة مشبوهة. فعندما يتصل بك ابنك مثلاً ويقول لك إنه يحتاج إلى أموال بسرعة لحل أزمة ما، اسأله عن كلمة الأمان، وإذا لم يخبرك بها، فأغلق الهاتف مع مَن يتصل بك، واتصل بابنك. فإذا كنت محاصراً في مكالمة مع شخص يدعي أنه أحد أحبائك وأنه يحتاجك للخروج من أزمة ما أو يدعي أنه يحتجز أحد أحبائك حتى ترسل له أموالاً، فانتقل إلى تطبيق المراسلة الخاص بك وأرسل رسالة نصية إلى هذا الشخص الحقيقي القريب منك وتأكد منه أولاً. كما يمكنك التحقق من موقع «الشخص الحقيقي» عبر تطبيقات تتبع المواقع. فإذا قال المتصل إنه في موقع ما وظهر الشخص الحقيقي الذي تتبعه في موقع آخر، فهذه عملية احتيال.